Skip to content
نقد “العدول عن الأصل ÙÙŠ الجملة الÙعلية بديوان علي الجارم”
رسالة طلال بن Ø£Øمد بن سالم الزعابي
لاستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير من قسم اللغة العربية وآدابها
بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس
للدكتور Ù…Øمد جمال صقر
2/6/2013
* سلام عليكم، طبتم صباØا -أيها العلماء- وطاب مسعاكم! بسم الله -سبØانه، وتعالى!- وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
* Ø£Øمد الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا Ø£Øبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا Ø£Øبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!
* ينبغي أن يذكر للطالب أنه:
1 اختار التطبيق، والشعر، وعلي الجارم.
2 Øيانا باختيار شاعر مصري درعمي، تØية نشكره عليها!
3 اØتÙز إلى مسألته بمقال الجارم Ù†Ùسه “الجملة الÙعلية أساس التعبير ÙÙŠ اللغة العربية”.
4 Ø£Øسن Ù…Øاجَّته عن موضوعه عمومه وخصوصه.
5 أوجز تعري٠الجارم إيجازا كاÙيا شاÙيا.
6 امتلك مقدرة لغوية طيبة.
7 Ø£Øسن ضبط الشعر.
8 Ø£Øسن تمييز بعض صور التقديم والتأخير الملتبسة.
9 قدم الكلام ÙÙŠ الترتيب على الكلام ÙÙŠ التهذيب.
10 Ø£Øسن تتبع أسلوب سيبويه ÙÙŠ التعبير عن الØØ°Ù.
11 اعتنى بالتشكيل، دلالة على الإتقان.
12 ضبط تنظيم رسالته من غير اضطراب.
13 انتبه Ø£Øيانا إلى امتزاج مطالب العروض واللغة معا.
14 Ø£Øسن Ùهرسة آيات القرآن الكريم، بترتيبها من داخل ترتيب سورها.
15 Ø£Øسن ترتيب الأبيات ببØورها من داخل Øركات أرويتها وتجريد قواÙيها وإرداÙها وتأسيسها.
16 جعل بيت الشعر المشَّطر لا المشطور، بيتا واØدا، مهما كانت أغصانه.
17 اقتبس من هدوء أستاذه الدكتور Ù…Øمد عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø±Ø§ÙˆÙŠ واتزانه.
* وعلى رغم أن كثيرا مما أريد قوله قد أتى عليه أخي الÙاضل الدكتور Ùضل يوسÙØŒ أتلمس Ùيما يأتي -والله المستعان!- ما يزيد الطالب انتÙاعا والعمل إتقانا، مؤمنا بأن من عمل المشر٠القدير أن ÙŠÙوَثّÙÙ‚ تلميذه من Ù†Ùسه، Ùيتركَه يجترئ٠ويصيب٠ويخطئÙØŒ Øتى إذا ما راجعته لجنة المناقشة تأصل لديه منهج البØØ« العلمي الصØÙŠØ.
* وقعت “العدول عن الأصل ÙÙŠ الجملة الÙعلية بديوان علي الجارم”ØŒ رسالة طلال بن Ø£Øمد بن سالم الزعابي، لاستكمال متطلبات درجة الماجستير من قسم اللغة العربية وآدابها، بإشرا٠أخينا الÙاضل الأستاذ الدكتور Ù…Øمد عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø±Ø§ÙˆÙŠ- ÙÙŠ 231 صÙØØ©:
– غلاÙان وبيانات وإهداء وشكر وملخصان عربي وإنجليزي ÙˆÙهرس موضوعات =15ص.
– مقدمة =4ص.
– تمهيد (التعري٠بعلي الجارم =6ص، ومÙهوم العدول عن الأصل =9ص) =15ص.
– Ùصل أول (العدول عن الأصل بالتقديم والتأخير: الجانب النظري =36ص، والجانب التطبيقي =37) =73ص.
– Ùصل ثان (العدول عن الأصل بالØØ°Ù: الجانب النظري =38ص -ورÙØÙ‘ÙÙ„ÙŽ أول أسطر Ø¥Øدى صÙØاته إلى أخرى بلا ترقيم- والجانب التطبيقي =26 وسقطت منه 5ص) =64ص.
– خاتمة =2ص.
– Ùهرس الآيات =9ص.
– Ùهرس الأشعار =32ص.
– المصادر والمراجع =17ص.
* وليس أعجب من أن يزيد Ùهرس الأشعار على المبØØ« الثاني من الÙصل الثاني!
* كأنك من بهلاء يا زعابي؛ تهدي عملك إلى كل Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ Ø£Øبتك أو Ø£Øببتها؛ Ùاللهم، Øوالينا، لا علينا!
* نقد الترتيب على العموم وعلى الخصوص:
– ص ز: كي٠تؤخر التطبيق عن التنظير وتÙصله عنه لتضطر إلى رؤيته من خلاله، ورسالتك تطبيقية ينبغي أن ترى التنظير Ùيها من خلال التطبيق! ولكنك تخا٠ألا تجد من التطبيق ما تملأ به Ùضاء الرسالة، هذه Øيلة معروÙØ©!
– ومن أضرار الÙصل بين التنظير والتطبيق وتقديم التنظير على التطبيق، أن تÙتقد ÙÙŠ المادة بعض ما أوردته ÙÙŠ التنظير، لتقول كما يقول تلامذة المدارس: ولم أعثر على كذا! ومثل هذا غير مقبول ÙÙŠ الدراسات العليا، إلا أن تتأمل ما غاب لتذكر ÙÙŠ سره شيئا.
– ص142: وقعت ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¯Ù… وقوÙÙƒ على أنماط Øذ٠الÙعل العامل ÙÙŠ الØال أو الواقع ÙÙŠ أسلوبي الإغراء التØذير غير المكررين أو المعطوÙين=ولسنا ÙÙŠ واجب، وهذه نتيجة Ùصل التنظير من التطبيق Øتى عد كأنه تدريب عليه، ولو انتبهت لجعلتها ظواهر، ثم خلطت Ùيها التطبيق بالتنظير.
– ص157: لست ÙÙŠ تمرين واجب منزلي لتقول: Ùأما كذا Ùلم يرد ÙÙŠ مادة البØØ«!
– لا أنكر أن نتائج الاÙتقاد السلبية واردة جائزة، ولكنها يتكلم عنها ÙÙŠ أثناء الظواهر، ويسبر غورها، ويتقصى سرها، لكيلا يبدو الأمر مثل عمل التلاميذ بالتمارين المنزلية.
– ص108: هذه الÙقرة “ج-Øذ٠الÙعل ÙÙŠ باب الاشتغال”ØŒ داخلة ÙÙŠ هذه الÙقرة السابقة “Ø£-إذا كان الÙعل Ù…Ùسرا بÙعل مذكور يدل عليه”.
– ص111: لا وجه Ù„Ùصل Ùقرة “Ùˆ-Øذ٠الÙعل ÙÙŠ باب الإغراء”ØŒ من Ùقرة “هـ-Øذ٠الÙعل ÙÙŠ باب التØذير”ØŒ غير التكثّر، ولا سيما أنك جمعت بينهما ÙÙŠ قولك بعدئذ -ص112-: “Ùائدة الØØ°Ù ÙÙŠ التØذير والإغراء معا…”.
– يبدو أن ترتيب القواÙÙŠ كان يضطرب منك ÙÙŠ الØرو٠الكثيرة الاستعمال كالباء والراء والنون؛ Ùقد Ùرقت بين أبيات القصيدة الواØدة Ø£Øيانا بأبيات قصيدة غيرها من بØر آخر، وانتقلت من القواÙÙŠ المردÙØ© إلى المؤسسة Ø£Øيانا، لتعود إلى المردÙØ© Ùالمؤسسة ثم المجردة!
– ص200: الاتÙاق الآن على ترتيب الكتب بأسماء مؤلÙيها لا أسمائها.
* نقد الاستغناء عما لا يستغنى عنه:
– ص18ØŒ19: أهملت من مظاهر العدول ÙÙŠ الجملة ما يخص الأدوات، وكأنها ليست منها!
– ص28: نقلت ولم تعلق على ما نقلت، وكنت Ø£Øب ألا تترك نقولا بلا تعليق على أي وجه مناسب، ولن يستØيل عليك.
– ص35: علقت على الآراء باختيار Ø£Øدها، وكنت Ø£Øب أن تستمر على هذا.
– ص50: ادعيت أن القيمة البلاغية للتقديم والتأخير منØصرة ÙÙŠ الأوضاع الجائزة، ولكن الجرجاني الذي تعتمد عليه، اشتغل بالموازنة ÙÙŠ اختيار الشاعر بين الأوضاع الثابتة المختلÙØ© الترتيب.
– ص51: اقتصرت على النقل، ÙˆÙيه ما لا يخص المقام، وهذه نتيجة الاستئسار للنقول.
– ص57: لم تقم عملك على أساس Ø¥Øصائي ثابت، بل ذهبت تتخط٠الأمثلة، وهذا أشبه بواجبات التلامذة المنزلية، منه بالبØØ« العلمي!
– ص158ØŒ 66ØŒ 71ØŒ 92: بصورة كبيرة… أكثر من…ØŒ قليل جدا…ØŒ بشكل كبير أيضا…ØŒ أكثر من هذا النمط…ØŒ وكي٠عرÙت هذه النسب السرية!
– ÙˆÙÙŠ الخاتمة أعدت الكلام العام غير المؤسس على أسس Ø¥Øصائية منضبطة.
– ص57: أخÙيت الأغراض (التعجب والدهشة، التشويق، تهويل أمره وتعظيمه)ØŒ وكانت جديرة بعناوين جانبية خاصة مميزة، ÙاÙتقدتها ÙÙŠ الخاتمة، ولم تستطع ذكرها!
– ص75: تتجلى ÙÙŠ عملك الجزئية؛ Ùلم تتصور الأمر على مستوى القصيدة كلها، ولم تÙسره على أساس هذا التصور -Ùˆ”لا يكل٠الله Ù†Ùسا إلا وسعها”- ولكنه كان واردا غير ممتنع من خلال تتبع الجملة الÙعلية، ولا سيما أنك أردت اختبار غلبتها.
– ينبغي التنبيه على سبق تمام Øسان إلى Ø¥Øياء Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙˆÙ„.
– ص157: كان ينبغي لك ÙÙŠ الخاتمة أن تذكر ما بØثت عنه موجزا من قبل أن تذكر نتائج بØثك عنه، Øتى إذا ما قرأ الخاتمة قارئ متعجل عر٠البØØ« من أطراÙه، وخرج بÙائدة كاملة.
– ص157: ادعيت ÙÙŠ الخاتمة ميل الجارم إلى بعض الأنماط اللغوية كثيرا، وبنيت على ادعائك غلبة ثقاÙته اللغوية، ولا وجه لهذا البناء، ولم تمثل أيا من هذه الأنماط
– ص158: كنا نتواصى بألا نكتÙÙŠ ÙÙŠ تقديم المقدم بالعناية، ولا ÙÙŠ Øذ٠المØذو٠بالإيجاز.
– ص158: كنا نتواصى بأن نستنبط الأسرار من بين الأضداد (بين التقديم وعدمه، وبين الØذ٠والذكر)ØŒ وألا نكتÙÙŠ بتأمل Ø£Øدها تأملا مطلقا، وهو ما ألممت به، ولم تلتزمه.
– أين اسم المشر٠على الغلاÙØŸ على رغم ما ÙÙŠ الرسالة من وجوه تكريم مشرÙÙƒ الكثيرة نسيت إثبات اسمه على الغلاÙ!
– ص18: لقد زللت زلة لا تغتÙر! كي٠لا تذكر أن هذه المدرسة الشعرية الخاصة التي نوه بها العقاد ÙÙŠ تقديمه لديوان الجارم، هي مدرسة دار العلوم، وهي الآن من Øولك: موضوعا وإشراÙا ومناقشة، ولولا الجغراÙية لكانت كلية رئيس لجنة مناقشتك؛ Ùقد كان Ùيها قديما قسم للجغراÙية! ولا أخلي نشاط مشرÙÙƒ لهذا الموضوع من بره بكليته! والجارم مذكور على عموم مصر، وباسمه تسمى المدارس والشوارع وسائر الأمكنة، وكانت روايته “غادة رشيد” مقررة على جيلنا ÙÙŠ المرØلة الإعدادية. وابن الجارم هذا الذي اعتنى بأعماله أستاذ بكلية الطب من جامعة القاهرة، وهو لغوي أديب بالوراثة، وأظنه الآن من رجال المجمع، وأØييه من مجلسي هذا ÙÙŠ الأبناء البررة!
* نقد الاستنباط والتوجيه:
– ص12: ÙÙŠ تØديد مستويات الكلام تضع الخطأ ÙÙŠ المستوى الثالث Ùوق المستوى القاعدي والمستوى البلاغي، Ùهل تنبه على أن المبالغة ÙÙŠ البلاغة مخرجة إلى الخطأ!
– ص25-26: واÙقت أشر٠خضر على ما ذكره مما سماه مصطلØات سيبويه للتعبير عن Ù…Ùهوم التقديم والتأخير، وليست هي كلها للتعبير عن Ù…Ùهوم التقديم والتأخير، ولو قلت: الكلمات التي استخدمها سيبويه ÙÙŠ الكلام عن التقديم والتأخير لكان أدق وأØسن.
– ص33: أظن أن جملة “ØÙكْمÙÙƒÙŽ Ù…Ùسَمَّطًا” وهي مثل، هذه قد مرت من الÙعلية إلى الاسمية بثلاث مراØÙ„: ØÙكْمَكَ Ù…Ùسَمَّطًا، ØÙكْمÙÙƒÙŽ Ù…Ùسَمَّطًا، ØÙكْمÙÙƒÙŽ Ù…Ùسَمَّطٌ، وقد استÙاد البصريون من مرØلتها الثانية.
– ص34: أنبهك ÙÙŠ تأويل كلمات القواÙÙŠ المÙقْوَاة، على رأي ابن هشام ÙÙŠ ردها إلى مثل ما Øولها بإعراب Øركة القاÙية، وهو لطي٠جدا.
– ص37: ينبغي أن تعر٠أن الأمر ÙÙŠ Øكم تقديم الÙاعل المشتمل على ضمير المÙعول، دوار مع الÙهم؛ ولهذا أجازه ابن جني وابن مالك Ùيما لم يلتبس Ùيه الÙهم.
– سويت ÙÙŠ ترتيب أسلوب القصر بين “إنما” Ùˆ”ما وإلا”ØŒ وقد ميز العلماء بينهما بجواز تقديم المستثنى بإلا معها على المستثني، كما ÙÙŠ قول الكميت: وما لي إلا آل Ø£Øمد شيعة.
– ص42: ذكرت ÙÙŠ جواز تقديم المÙعول المشتمل على ضمير الÙاعل عليه “أطاع أمَّه الطÙلٔ، أنه مؤخر الرتبة، وأدق من هذا أنه ÙŠØتمل عندئذ أصلا إضمار الÙعل ÙÙŠ الÙعل، Ùإذا ما جاء الÙاعل تمكن وصار الأسلوب كأنه من إبدال الظاهر من المضمر.
– ص50ØŒ79: Ø£Øببت أن أنبهك على عدم التÙريق بين المعمولات والمتعلقات، إلا مضطرا بعدم Ùهم العمل، ولا سيما أن قد ثبت لك أن الجاري على غير الجار والمجرور من معمولات الÙعل يجري عليهما.
– ص52: تورد كلام السامرائي ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!-: “وإذا Øضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين Ùارزقوهم منه…”ØŒ على أنه من العناية بالقسمة، وأØسن منه أنه لبسط المتعدد بعد المÙرد، بدليل “وارزقوهم”ØŒ قياسا على “نرزقهم وإياكم”ØŒ Ùˆ”نرزقكم وإياهم”ØŒ من أسلوب القرآن الكريم.
– ص53: زعمت أن تقديم “على Ù…Øمد” ÙÙŠ “سلمت٠على Ù…Øمد مبتسما”ØŒ يصر٠الØال إلى Ù…Øمد، وأن تأخيرهما ÙÙŠ “سلمت٠مبتسما على Ù…Øمد”ØŒ يوهم أن الØال للمتكلم، والØقيقة أنه يجوز ÙÙŠ الأولى أصلا أن يكون الØال من المتكلم، ولا يجوز ÙÙŠ الآخرة أصلا أن يكون الØال من Ù…Øمد!
– ص98: شرØت المثل “أهلك والليل”ØŒ بأنه “بادر أهلك والليل”ØŒ والصواب “بادر أهلك قبل الليل”ØŒ أو “بادر (أدرك) أهلك، واسبق الليل”.
– لا ريب ÙÙŠ علاقة الØذ٠بالإضمار؛ Ùالإضمار إخÙاء الوجود، والØذ٠إلغاؤه، كما ÙÙŠ تØويل الظاهر ÙÙŠ “Ù…Øمد عند علي”ØŒ إلى مضمر ÙÙŠ “Ù…Øمد عنده”!
– ص108: تستبعد تقدير Ùعل النداء ÙÙŠ “يا Ù…Øمد”ØŒ لأن المنادى مبني على الضم، ونسيت بناء المقطوع عن الإضاÙØ© مثلا، وهو معروÙ.
– ص121: رأيت أن بناء الÙعل للمجهول ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!-: “Ø£Øلت لكم بهيمة الأنعام”ØŒ إنما كان للعناية ببهيمة الأنعام، وغÙلت عن أن من البلاغة عند بداهة الÙاعل صر٠المتلقي إلى ما ينوب عنه، ولا بأس بالØديث عن تÙضيل إنابة “بهيمة الأنعام”ØŒ على إنابة “لكم”.
– ص124: تكلمت عن Øذ٠المÙعول من “شئت”=ونسيت ØØ°ÙÙ‡ من “اصدق”ØŒ أي اصدقنا.
– ص141: جعلت الاكتÙاء ÙÙŠ الجواب بأداته “نعم”ØŒ من Øذ٠الÙعل، وهو من Øذ٠الجملة كلها.
– ص148: رددت المبني للمجهول ÙÙŠ قوله: “وإن لم يمتع باجتلائك ناظره”ØŒ إلى المبني للمعلوم، بقولك: وإن لم يمتع اجتلاؤك ناظره؛ Ùخرجت إلى تركيب آخر، والصواب مثلا: وإن لم ÙŠÙمَتّÙع٠الله٠نَاظÙرَه٠بÙاجْتÙلَائÙÙƒÙŽ.
– ص155: جعلت الØذ٠للاقتصار، ÙÙŠ قوله: Ùإذ وصلت Ùكل شيء باسم وإذا هجرت Ùكل شيء باكي، وكأنه يريد: كنت واصلة، وهو للاختصار، لأنه يريد: وصلتني، بدليل قوله من قبل: ملكت زمام صبابتي.
– من أسباب توÙيق كتابي الجارم ومصطÙÙ‰ أمين “النØÙˆ الواضؔ Ùˆ”البلاغة الواضØØ©”ØŒ التي طلبها الدكتور مكي، سلامة ذوق الشعراء، الذي يميز كتبهم إذا كتبوا.
– ذكرت التزام الجارم بقواعد اللغة Ùيما ارتكب من عدول، على رغم ما ينبغي أن يكون ÙÙŠ العدول أصلا من جرأة على قواعد اللغة، ثم غÙلت عن الاستÙادة من Ùكرة تأثير علمه على Ùنه!
– ص157: كان ينبغي لك أن تبني على علم الجارم طبيعة أسلوبه، أي تأثر Ùنه بعلمه، ولا سيما أنك انعطÙت عليه كما ذكرت، بما اجتمع له من خيال الشاعر الÙØ° ومنهجية العالم المتمكن.
– ص157: ألا ترى أن انØصار الجارم ÙÙŠ إطار القواعد، هو الذي صنÙÙ‡ ÙÙŠ المØاÙظين؟
– ذكرت اختلا٠طبيعتي الشعر والنثر، ثم نقضت ذلك بذكر قيود الوزن والقاÙية التي تضطر الشاعر إلى الاØتيال عليها، ولم تدر أنه لو لم يعجبه البيت لغيره أو تركه!
– ص99: ينبغي أن تذكر أن الضرورة الشعرية هي تعبير القدماء عن لغة الشعر، التي يجوز Ùيها للشاعر كل ما يخدم عمله.
– ص127: جعلت Øذ٠المÙعول به لمراعاة الوزن والقاÙية، ولن يخلو عند الشاعر الكبير من Øسن التعبير، وإلا تركه لغيره.
* نقد التØقيق والتخريج:
– ص ب: لا بأس بنظم الشكر شعرا مؤثرا ما لم تÙسده الأخطاء: وبكل، وبكل، أرصÙعÙÙ‡Ù=بكل، بكل، Ø£ÙرَصّÙعÙÙ‡Ù.
– ص175ØŒ 179ØŒ 189: جعلت بيتي الرجز المشطور بيتا واØدا!
– ص178ØŒ 199: جعلت ثلاثة أبيات الرجز المشطور بيتا ونص٠بيت، ولم ينبهك نص٠البيت!
– ص200: صرنا نسمي كتب العمل المراجع أو الكتب، ÙˆÙÙŠ تÙصيلاتها نذكر Ø£Øوالها المطبوعة والمخطوطة وما ÙŠØتاج إلى بيانه.
– ص141ØŒ 156: Ùصلت جزأي كلمة التدوير من بعد الموضع، ولو لم تÙصلهما لكان Ø£Øسن.
– ص11Ø: تعتمد على نشرة دار الكتب العلمية من المØكم لابن سيده بتØقيق عبد الØميد هنداوي، دون نشرة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بتØقيق مصطÙÙ‰ السقا ÙˆØسين نصار بتصدير طه Øسين!
– تعتمد على ديوان امرئ القيس بتØقيق عبد الرØمن المصطاوي، دون تØقيق Ù…Øمد أبو الÙضل إبراهيم.
– صاØب كتاب “الأسلوب دراسة لغوية Ø¥Øصائية”ØŒ هو الدكتور سعد عبد العزيز مصلوØØŒ لا سعد الله مصلوØ!
– ص79: جعلت ÙˆÙاة الخليل سنة 170هـ -رØمه الله!- وهي سنة 175هـ.
– ص109Ø: Ø£Ùرطت ÙÙŠ الكلام على الØديث، وكان يكÙيك تخريجه من البخاري Ùقط.
– ص14: أجريت الكلام عن كلمة “رَØْمَن” وكأنها على وزن “Ùَعَّال”ØŒ وهي على “Ùَعْلان”!
– ص57: Ùصلت من شؤون بعض القصائد ما لم تÙصل من شؤون غيرها.
* نقد الضبط والأسلوب والإملاء والترقيم والطباعة:
– ص116: Ùاعل Ù„Ùعل Ù…Øذو٠جوازا تقديره “خلقهن”= Ùاعل Ùعل Ù…Øذو٠جوازا هو ومÙعوله تقديره “خلقهن”
– ص27: ÙيجعلÙ=Ùيجعلَ.
– ص27: ÙÙŠ كلَّ شيء وكلَّ Øال=ÙÙŠ كلّ٠شيء وكلّ٠Øال.
– ص47: ولا ذا Øقَّ قومÙÙƒ تظلمÙ=ولا ذا Øَقّ٠قَوْمÙÙƒÙŽ تَظْلÙÙ…Ù.
– ص106: لأنها عوضًا عن كان المØذوÙØ©=لأنها عوضٌ عن كان المØذوÙØ©.
– ص123: واÙنطÙÙ‚ÙØŒ واÙصدÙÙ‚Ù= وانطÙÙ‚ÙØŒ واصدÙÙ‚Ù.
– ص130: لو اÙستطاعت=لو استطاعت.
– ص148: جميل٠نداءٌ= جميل٠نداءÙ.
– ص13: من المÙاهيم واسعة الانتشار=من المÙاهيم الواسعة الانتشار.
– ص13: إنما بمصطلØات=لكن بمصطلØات.
– ص13: عن الاسم هو علم=عن اسم هو علم.
– ص14: الممنوع للصرÙ=الممنوع من الصرÙ.
– ص14: لاستوائها=لاستوائهما.
– ص22: بل وأَوْضØÙها=بل أَوْضØÙها.
– ص29: رتبة الÙعل يجب أن يكون أولا=رتبة الÙعل أن يكون أولا.
– أي أن الأصل ÙÙŠ الÙاعل…=أي الأصل ÙÙŠ الÙاعل….
– ص48: ثم ألا ترى=أثم لا ترى.
– الØذر من المتقدم=التØذير من المتقدم.
– ص57: على بعضها=بعضها على بعض.
– ص105Ø: رغم… إلا أننا نجده…=على رغم… نجده….
– ص106: Ùلا ÙŠØذ٠الجار والمجرور=Ùلا ÙŠØذ٠الجار.
– ص108: لو أجزنا… لوقعنا ÙÙŠ إشكال مع المنادى= لو أجزنا… لأشكل علينا المنادى.
– ص111: ولعل الأَوْلى ÙÙŠ الاتّÙباع هو…=ولعل الأَوْلى بالاتّÙباع هو….
– ص112: قوام هذه الظاهر معتمد على تغير الØالة الإعرابية= قوام هذه الظاهر تغير الØالة الإعرابية.
– بخلا٠لوكان…=بخلا٠ما لو كان…
– ص124: أراد المتكلم اقتصار معنى الÙعل للÙاعل= أراد المتكلم قصر معنى الÙعل على الÙاعل.
– ص125: وهو يأكل ويشرب، Ùˆ..Ùˆ= وهو يأكل ويشرب وكذا وكذا.
– ص1: يتلاءم وطبيعة هذا البØØ« -وإن كان Ø£Ùضل من يتلاءم مع طبيعة البØØ« الخطأ الشائع- يتلاءم هو وطبيعة هذا البØØ«.
– ص81: يتماشى مع ما قرره=يتماشى هو وما قرره.
– ص110: يتلاءم مع Øذ٠الÙعل=يتلاءم هو ÙˆØذ٠الÙعل.
– ص126: تناسبا مع Ùواصل الآيات=مناسبة Ù„Ùواصل الآيات.
– ص130: يشترك مع المبتدأ= يشترك هو والمبتدأ.
– ص ب: أعر٠الصÙØ© المشبهة من “Ø® Ù„ Ù‚” ØŒ Ùˆ”Ø´ Ù Ù‚”ØŒ على Ùعيل: خليق، وشÙيق، Ùأما الخلوق والشÙوق Ùمن استمراء إجازة المجمع إطلاق صياغة الصÙØ© المشبهة على Ùَعول!
– ص30: ولو=وإذا.
– ص41: Ø®ÙÙيت=خَÙÙيَتْ.
– ص54: الكبير=الكثير.
– ص57ØŒ 195: المÙÙÙنّÙ=المÙÙَنّÙ.
– ص77ØŒ 195: ÙˆÙجْدانه=ÙˆÙجْدانه.
– ص112: مرجع ذلك=أثر ذلك.
– ص119: العزيمة=المأدبة، الوليمة…ØŒ تأثرت اللهجة.
– ص126: مهولة=هائلة.
– ص127: تخطÙÙ=تخطَÙ.
– ص149: Ù†ÙŽÙَدَتْ=Ù†ÙŽÙَذَتْ.
– ص1: مضطرًا=مضطرًّا
– ص13: لكلÙ=لكلّÙ.
– ص102: لكل٠مÙهومÙÙ‡=لكلّ٠مÙهومه.
– ص102: إن شرًا Ùشرٌ= إن شرًّا Ùشرٌّ.
– ص117: Øجًا، مهديًا، مهديًا= Øجًّا، مهديًّا، مهديًّا، ولو لم تضع الÙتØتين لأصبت.
– ص117: أساسيًا= أساسيًّا.
– ص123: الرَبع، الرَكب= الرَّبع، الرَّكب.
– ص129: “يخوÙÙكم أولياءه”=”يخوّÙÙكم أولياءه”.
– ص130: السÙماد، السÙهام= السّÙماد، السّÙهام.
– ص22: الجميلة=الجملة.
– ص25: مبنيًا=مبنيًّا.
– ص30Ø: هريري=هريدي.
– ص57: ÙَصَوّÙرْ=ÙَصَوّÙرْ.
– ص100: والخي=والخير.
– ص102: يعنوّÙÙ†=ÙŠÙعَنْوÙÙ†Ù.
– ص115: كنت=كانت.
– ص129: تتتاسها=نتناساها.
– ص30: -مثلا-=ØŒ مثلا،.
– ص119: Ùرعت Ùجأة بخط ثقيل من عبارة بخط Ø®Ùي٠ما أوØÙ‰ بالاضطراب.
– ص200: جعلت Ùهرس المصادر والمراجع “خامسا”ØŒ وهو الثالث، ولكن يبدو أنك قدمت إلى أول الرسالة الملخص ÙˆÙهرس الموضوعات، ونسيت تعديل الترقيم على ما انتهيت إليه.
* لقد Øشرت عليك من أخطائك العروضية والصرÙية والمعجمية والنØوية والأسلوبية والإملائية والتشكيلية والترقيمية والطباعية، ما لا تØتمله لا أنت ولا الوقت المتاØØ› Ùهاكَ نونيةَ الجارم “قبر ØÙني”ØŒ وهي من مادة دراستك؛ Ùأنشدنا إياها، ولا تخطئ، وأتبع السيئة الØسنة تمØها!
قبر ØÙني
1 يا قبر ØÙني أجبني ماذا صنعت بØÙني
2 ماذا صنعت بعلم وما صنعت بÙÙ†
3 وما صنعت بÙكر ماضي الشباة وذهن
4 طويت خير مثاب للطائÙين وركن
5 ÙÙŠ كل يوم رثاء لصاØب أو لخدن
6 Øتى لقد كاد شعري يبكي لضعÙÙŠ ووهني
7 Ùإنما أنا منه وإنما هو مني
8 الوزن من نبض قلبي والبØر من ماء جÙني
9 رØÙ‰ المنايا رويدا خلطت Ø·Øنا بطØÙ†
10 وإنما الناس ظعن يسير ÙÙŠ إثر ظعن
11 Ùما Øديد بباق ولا Øذار بمغني
12 وكل عقل مضيء إلى خمود وأÙÙ†
13 يكاد إن مال غصن يشكو الزمان لغصن
14 تعسا له كم نعزي Øينا ÙˆØينا نهني
15 من اجتماع لعرس إلى اجتماع لدÙÙ†
16 والمرء ÙŠØيي الأماني والدهر يبلي ويÙني
17 Ùكم تمنيت لكن ماذا Ø£Ùاد التمني
18 دعني أقلب طرÙÙŠ ÙÙŠ ظلمة الليل دعني
19 Øيران أضرب ÙƒÙÙŠ أسى وأقرع سني
20 قد خانني الدهر يوما يا ليته لم يخني
21 أكلما مر نعش أو طا٠نعي بأذني
22 طار الÙؤاد Ùلولا بقية ند عني
23 لولا التقى لم أجده بجانبي أو يجدني
24 قالوا أجدت المراثي Ùقلت إن وإني
25 دموع عيني قريضي وزÙرة الوجد Ù„Øني
26 علي أداوي Øزينا ÙالØزن يمØÙ‰ بØزن
27 أو يشتÙÙŠ ببكاء من شأنه مثل شأني
28 أين النبوغ توارى يا قبر ØÙني أجبني
29 أكلما Ù„Ø§Ø Ø¨Ø¯Ø± رمته Ø±ÙŠØ Ø¨Ø¯Ø¬Ù†
30 وخل٠الأرض Øيرى سهل يموج بØزن
31 ورب زهر شذاه يزري Ø¨Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¹Ø¯Ù†
32 كأنما منØته ألوانها ذات Øسن
33 جماله الغض أغرى أغصانه بالتثني
34 غذته أطباء طل Øينا وأثداء مزن
35 تسري به Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø±Ùقا ÙÙŠ خشية وتأني
36 كأنها ÙÙ… أم يمر ÙÙŠ وجنة ابن
37 النØÙ„ ترش٠منه رØيقه وتغني
38 تجني ولم تدر يوما أن الردى سو٠يجني
39 طغت عليه سموم Øرى كأنÙاس جن
40 Ùغادرته ركاما أج٠من عود تبن
41 والدهر Ø£Øرى رÙيق بأن يخون ويخني
42 يا قبر ØÙني أجبني وارØÙ… بقية سني
43 قد راعني منك صمت بØقه لا ترعني
44 ÙÙيك أمضى جنانا من كل ÙØµØ ÙˆÙ„Ø³Ù†
45 ÙˆÙيك شعر نقي من كل وقص وخبن
46 كأنه بسمات للوصل بعد التجني
47 أو Ù†ÙØØ© من جميل طاÙت بأØلام بثن
48 أو رغوة من سلا٠تÙيض من رأس دن
49 كم نكتة Ùيه كادت تخÙÙ‰ على كل ظن
50 مصرية جال Ùيها ذوق الأديب المÙÙ†
51 لو كنت تعر٠ØÙني لقلت زدني وزدني
52 Ù†ØÙˆ يصك الكسائي ويزدري بابن جني
53 وإن أثير جدال رأيته خير قرن
54 العلم أمضى Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡ وأوقى مجن
55 قد كان ضخما جسيما يبدو كشامخ Øصن
56 اللØÙ… رخو بدين له نعومة قطن
57 والصدر رØب ÙØ³ÙŠØ Ù…Ø§ جاش يوما بضغن
58 ÙÙŠ وجهه الجهم Øسن من روØÙ‡ المستكن
59 قد زارني ذات يوم ÙÙŠ وقت قيظ وكن
60 Ùكان أنسا تدانت به المنى بعد ضن
61 Ùاض الØديث زلالا عذبا وما قال قطني
62 Ùكاهة من لدنه ونكتة من لدني
63 ÙÙŠ الأذن قهوة كرم والك٠قهوة بن
64 أروي ويروي القواÙÙŠ كالدر وزنا بوزن
65 يا مجلسا عاد وجدا يذكي الÙؤاد ويضني
66 ضاع الصبا ورجعنا منه بصÙقة غبن
67 ØÙني سلام ونور لقلبك المطمئن
68 Ùارقت أهلا وسكنا لخير أهل وسكن
69 تثني إليك القواÙÙŠ أعناقها Øين تثني